القصة الكاملة لخسارة مايكل بالاك خارج الملعب - مأساة لا تُنسى
مايكل بالاك، واحد من أعظم لاعبي خط الوسط في تاريخ كرة القدم، لكن اسمه ارتبط بلقب غير محبب: "الوصيف الأبدي". فبالرغم من مهاراته الخارقة وقيادته الفريدة، إلا أن الحظ لم يكن في صفه في اللحظات الحاسمة، مما جعله أحد أكثر اللاعبين الذين تعرضوا لخسائر موجعة في النهائيات.
مايكل بالاك.. موهبة عظيمة وحظ عاثر
بالاك كان لاعبًا متكاملاً، يتمتع برؤية ميدانية رائعة، تسديدات قوية، وقدرة على التحكم في وسط الملعب. لكنه عانى من نحس غريب، حيث خسر عدة بطولات في عام واحد، مما جعله رمزًا للنحس الكروي.
موسم 2001-2002.. عام الكوابيس
في هذا الموسم المشؤوم، خسر بالاك 3 بطولات كبرى دفعة واحدة:
- دوري أبطال أوروبا مع باير ليفركوزن أمام ريال مدريد (هدف زيدان التاريخي).
- الدوري الألماني بفارق نقطة واحدة فقط عن بروسيا دورتموند.
- نهائي كأس العالم 2002 مع ألمانيا أمام البرازيل، بعد غيابه عن المباراة بسبب الإيقاف.
الانتقال إلى تشيلسي.. وهل انتهى النحس؟
في 2006، انتقل بالاك إلى تشيلسي بحثًا عن المجد، وحقق عدة بطولات محلية، لكنه استمر في خسارة النهائيات الكبرى، وأبرزها:
- نهائي دوري أبطال أوروبا 2008 أمام مانشستر يونايتد بركلات الترجيح.
- نهائي يورو 2008 مع ألمانيا أمام إسبانيا.
خسارة لا تُعوّض.. إصابة أنهت حلم كأس العالم 2010
في 2010، وقبل انطلاق كأس العالم، تعرض بالاك لإصابة قاتلة أبعدته عن البطولة، ليكون هذا بمثابة نهاية حزينة لمسيرته الدولية.
بالاك.. لاعب عظيم رغم كل شيء
على الرغم من كل هذه الإخفاقات، يظل مايكل بالاك واحدًا من أعظم اللاعبين في تاريخ الكرة الألمانية. قد يكون لقبه "الوصيف الأبدي"، لكنه كان قائدًا حقيقيًا، ولاعبًا لا يُنسى في المستطيل الأخضر.
يمكنك متابعة المزيد من أخبار كرة القدم وتحليلات المباريات عبر koora live، المنصة الأفضل لمتابعة كل جديد في عالم الساحرة المستديرة.